٥ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بابواب التسليم )
٥٢٧٦ / ١ ـ البحار : عن العلل لمحمد بن علي بن ابراهيم : السلام معناه تحية ، وذلك قول الله عز وجل ، يحكي عن اهل الجنة ، فقال : ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ) (١) والوجه الثاني معناه امان ، وذلك قوله : ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) (٢) والدليل على ذلك ، انه امان ، قوله : ( هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ) (١) فمعنى المؤمن : انه يؤمن اولياءه من عذابه .
٥٢٧٧ / ٢ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق ( عليه السلام ) : « معنى السلام في دبر كل صلاة : الامان ، اي من ادى امر الله تعالى ، وسنة نبيه ( صلّى الله عليه وآله ) خاضعا (١) لله خاشعا فيه ، فله الامان من بلاء الدنيا ، وبراءة من عذاب الآخرة ، والسلام اسم من اسماء الله تعالى ، اودعه خلقه ليستعملوا معناه (٢) في المعاملات (٣) والامانات
__________________________
الباب ـ ٥
١ ـ البحار ج ٨٥ ص ٣٠٩ ح ١٦ .
(١) يونس ١٠ : ١٠ .
(٢) الزمر ٣٩ : ٧٣ .
(٣) الحشر ٥٩ : ٢٣ .
٢ ـ مصباح الشريعة ص ١١٩ باختلاف يسير .
(١) في نسخة : خالصاً ، منه ( قدّه ) .
(٢) وفي نسخة : بمعناه ، منه ( قده ) .
(٣) وفي نسخة : المقامات ، منه ( قده ) .