اخشى العذاب الليل والنهار ، حتى جاءني جبرئيل بسورة ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فعلمت ان الله لا يعذب امتي بعد نزولها ، فانها نسبة الله عز وجل ، فمن تعاهد قراءتها بعد كل صلاة ، تناثر البر من السماء على مفرق رأسه ، ونزلت عليه السكينة لها دوي حول العرش ، حتى ينظر الله عز وجل الى قارئها ، فيغفر الله له مغفرة لا يعذبه بعدها ، ثم لا يسأل الله شيئا الا اعطاه الله اياه ، ويجعله في كلاءته » الى آخر ما تقدم (١) .
٢٨ ـ ( باب كراهة الكلام بين المغرب ونافلتها ، وفي اثناء النافلة )
٥٤٤٦ / ١ ـ مجموعة الشهيد الأول ، نقلا عن كتاب منية العالم وامتحان العالم ، لابي غالب الزراري : انه قال : روي ان من صلى نوافل المغرب ، ولم يتكلم في خلالها ، كتب في عليين .
٢٩ ـ ( باب استحباب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر ، والدعاء بالمأثور )
٥٤٤٧ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « ان رسول الله
__________________________
(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٢٤ من أبواب القراءة في غير الصلاة .
الباب ـ ٢٨
١ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .
الباب ـ ٢٩
١ ـ الجعفريات ص ٣٤ .