( صلّى الله عليه وآله ) ، انه قال : « يستجاب للعبد ما لم يعجل ، يقول : قد دعوت فلم يستجب لي » .
٥٦٦١ / ٢ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) : « ان العبد اذا عجل فقام لحاجته ، يقول الله تعالى : استعجل عبدي ، اتراه (١) يظن ان حوائجه بيد غيري ! » .
١٧ ـ ( باب تحريم القنوط وإن تأخرت الإِجابة )
٥٦٦٢ / ١ ـ نهج البلاغة في وصيته لابنه الحسن ( عليهما السلام ) ، بعد كلام له في الدعاء وقد تقدم (١) : « فلا يقنطك ابطاء اجابته ، فان العطية على قدر النية ، وربما اخرت عنك الاجابة ، ليكون ذلك اعظم لأجر السائل ، واجزل لعطاء الامل ، وربما سألت الشيء فلا تؤتاه ، وأُوتيت خيرا منه عاجلا وآجلا ، أو صرف عنك لما هو خير لك ، فلربّ امر قد طلبته فيه هلاك دينك لو اوتيته » .
٥٦٦٣ / ٢ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن هشام بن سالم ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « كان بين قوله : ( قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا ) (١) وبين ان اخذ فرعون أربعون سنة » .
__________________________
٢ ـ عدة الداعي ص ١٤١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٧٤ .
(١) في المصدر : ايراه .
الباب ـ ١٧
١ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٤ ر ٣١ ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٣٠١ ح ٣٨ .
(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥ من هذه الأبواب .
٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٧ ح ٤٠ .
(١) يونس ١٠ : ٨٩ .