سعيد ، عن اسماعيل بن همام ، عن ابي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوه علانية » .
وباقي اخبار الباب تقدّم في ابواب مقدّمات العبادات .
٢١ ـ ( باب استحباب الدعاء عند هبوب الرياح ، وزوال الشمس ، ونزول المطر ، وقتل الشهيد ، وقراءة القرآن ، والأذان ، وظهور الآيات ، وعقيب الصلوات )
٥٦٧٧ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا عبد الله بن محمد : اخبرنا محمد بن محمد ، حدثني موسى ، قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن ابيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) انه قال : « اغتنموا الدعاء عند خمس مواطن : عند قراءة القرآن ، وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة ، وعند دعوة المظلوم ، فانه (١) ليس له حجاب دون العرش » .
٥٦٧٨ / ٢ ـ وبهذا الاسناد عنه ( عليه السلام ) قال : « اذا فاءت الافياء (١) ، وهاجت الارياح ، فاطلبوا خير الحكم من الله تبارك وتعالى ، فإنّها ساعة الأوّابين » .
__________________________
الباب ـ ٢١
١ ـ الجعفريات ص ٢٣٥ .
(١) هذا ما استظهره المصنّف ( قدّه ) ، وكان في الأصل : فإنّ .
٢ ـ الجعفريات ص ٢٤١ .
(١) أفياء : جمع فيء ، وهو كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه ( مجمع البحرين ج ١ ص ٣٣٤ ) .