وثلاثين تكبيرة ، وسبحه ثلاثا وثلاثين تسبيحه ، ووصل التسبيح بالتكبير ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين مرة ، ووصل التحميد بالتسبيح » . . . الخبر .
٢٠ ـ ( باب استحباب المواظبة بعد كلّ صلاة ، على سؤال الجنة ، والحور العين ، والاستعاذة من النار ، والصلاة على محمد وآله ، وكراهة ترك ذلك )
٥٣٧٠ / ١ ـ الجعفريات : اخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا ابي ، عن ابيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن ابيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اذا صلى العبد ، ولم يسأل الله تعالى الجنة ، ولم يستعذه من النار ، قالت الملائكة : اغفل العظيمتين : الجنة ، والنار » .
٥٣٧١ / ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اربع جعلن شفعاء : الجنة ، والنار ، والحور العين ، وملك عند رأسي في القبر ، فاذا قال العبد من أُمتي : اللهم زوجني من الحور العين ، قلن : اللهم زوجناه ، واذا قال العبد : اللهم اجرني من النار ، قالت : اللهم اجره مني : واذا قال : اللهم اسألك الجنة ، قالت الجنة : اللهم هبني له ، واذا قال : اللهم صل على محمد وآل محمد ، قال الملك الذي عند رأسي : يا محمد ان فلان بن فلان صلى عليك ، فأقول : صلى الله عليه ، كما صلى علي » .
__________________________
الباب ـ ٢٠
١ ـ الجعفريات ص ٤٢ .
٢ ـ الجعفريات ص ٢١٦ .