ودعائه وفي السعي بين الصفا والمروة حتى يطلع الفجر ، قال : ليس عليه شئ كان في طاعة الله (١).
وروي مثله في الكتابين بأسانيد جمة أكثرها صحيحة تركنا إيرادها مخافة الاطناب.
٤٠ ـ التهذيب : عن أبي إبراهيم عليهالسلام قال : سألته عن رجل زار البيت فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم رجع فغلبته عينه في الطريق فنام حتى أصبح ، قال : عليه شاة (٢).
وعن أبي عبدالله عليهالسلام عن الدلجة إلى مكة أيام منى ، وأنا اريد أن أزور البيت فقال : لا حتى ينشق الفجر. كراهية أن يبيت الرجل بغير منى (٣).
وفي الصحيح عنه عليهالسلام قال : من زارفنام في الطريق فان بات بمكة فعليه دم ، وإن كان قد خرج منها فليس عليه شئ ، وإن أصبح دون منى (٤).
ورواه الكليني في الحسن (٥).
٤١ ـ وروى الكليني أيضا بسند حسن عنه عليهالسلام قال : إذا زار الحاج من منى فخرج فجاوز بيوت مكة فنام ثم أصبح قبل أن يأتي منى فلا شئ عليه (٦).
٤٢ ـ الفقيه : باسناده عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا خرجت من منى قبل غروب الشمس فلا تصبح إلا بها (٧).
وباسناده عن جعفر بن ناجية ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا خرج الرجل من منى أول الليل فلا ينتصف له الليل إلا وهو بمنى ، وإذا خرج بعد نصف الليل فلا بأس أن يصبح بغيرها (٨).
____________________
(١) الكافى ج ٤ ص ٥١٤.
(٢ ـ ٤) التهذيب ج ١ ص ٥٢٠.
(٥) الكافى ج ٤ ص ٥١٤.
(٦) الكافى ج ٤ ص ٥١٥.
(٧ ـ ٨) الفقيه ج ٢ ص ٢٨٧.