الخروج من الليل فان خرجت قبل الفجر أو بعده ، فأنت مفطر ، وعليك قضاء ذلك اليوم (١).
أقول : ظاهر من الخبرين أن نهاية الليل الفجر ، مع أن الاصحاب عبروا من ذلك بتبييت النية ، والبيات مقابل النهار كمامر.
٨٢ ـ الاقبال : باسناده عن حماد بن عيسى ، عن محمد بن يوسف ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الجهني أتى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله إن لي إبلا وغنما وغلمة فاحب أن تأمرني ليلة أدخل فيها فأشهد الصلاة ، وذلك في شهر رمضان ، فدعاه رسول الله صلىاللهعليهوآله فساره في اذنه ، قال : فكان الجهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بابله وغنمه وأهله وولده وغلمته ، فكان تلك الليلة ليلة ثلاث وعشرين بالمدينة ، فاذا أصبح خرج بأهله وغنمه وإبله إلى مكانه (٢).
٨٣ ـ التهذيب ومجالس الشيخ : بسند موثق عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال لي صل في ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان ، في كل واحدة منهما إن قويت على ذلك مائة ركعة سوى الثلاث عشر وأسهر فيهما حتى تصبح فان ذلك يستحب أن يكون في صلاة ودعاء وتضرع ، فانه يرجى أن تكون ليلة القدر في إحداهما وليلة القدر خير من ألف سهر ـ الخبر (٣).
بيان : الرواية بصدرها وعجزها تنادي بأن نهاية ليلة القدر طلوع الفجر.
٨٤ ـ دعوات الراوندى : عن موسى بن جعفر عليهالسلام قال : من اغتسل ليلة القدر وأحياها إلى طلوع الفجر خرج من ذنوبه.
٨٥ ـ التهذيب : في الموثق عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : في حديث طويل في ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين يصلي في كل واحدة منهما إذا قوي على ذلك
____________________
(١) التهذيب ج ١ ص ٤١٧.
(٢) الاقبال خ ٢٠٧.
(٣) التهذيب ج ١ ص ٢٦٢ ، أمالى الطوسى ج ٢ ص ٣٠١.