صلاة العصر من آخر أيام التشريق (١)
وعنه عليهالسلام في قوله تعالى : ( وإدبار النجوم ) قال هو الوتر من آخر الليل (٢).
وعن علي عليهالسلام قال : من أراد شيئا من قيام الليل فغلبته عيناه حتى يصبح كان نومه صدقة من الله عليه ويتمم الله قيام ليلته (٣).
وعنه عليهالسلام قال : من أخر النفر إلى اليوم الثالث فله أن ينفر من أول النهار إلى آخره متى شاء بعد أن يصلي الفجر ويرمي الجمار (٤).
وسئل عليهالسلام عن الرجل يكون عنده النساء يغشي بعضهن دون بعض ، قال : إنما عليه أن يبيت عند كل واحدة في ليلتها ، ويقيل عندها في صبيحتها الخبر (٥).
١٠٦ ـ الفقيه والتهذيب : باسنادهما عن محمد بن سنان ، عن عبدالاعلى بن أعين قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجل وطئ امرأته وهو معتكف ليلا في شهر رمضان ، قال : عليه الكفارة قال : قلت : فان وطئها نهارا؟ قال : عليه كفارتان (٦).
أقول : معلوم أن النهار هنا مبدؤه الفجر ، ولنذكر بعض الاخبار الموهمة لخلاف ما ذكرنا.
فمنهاما رواه السيد في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين وقد سئل عن مسافة ما بين المشرق والمغرب ، قال : مسيرة يوم للشمس (٧) ولعله محمول على التقريب بقرينة مامر
____________________
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٨٧.
(٢) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٠٤.
(٣) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١٣.
(٤) دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٣٢.
(٥) دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٥١.
(٦) الفقيه ج ٢ ص ١٢٢ ، التهذيب ج ١ ص ٤٣٤.
(٧) نهج البلاغة تحت الرقم ٢٩٤ من قسم الحكم.