الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان قال : سمت أبا الحسن الرضا عليهالسلام يقول : الصلاة في مسجد الكوفة فردا أفضل من سبعين صلاة في غيرها جماعة (١).
٣٤ ـ مجالس الصدوق : عن جعفر بن علي ، عن جده الحسن بن علي ، عن جده عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من سمع النداء في المسجد فخرج من غير علة فهو منافق إلا أن يريد الرجوع إليه (٢).
٣٥ ـ اختيار الرجال : للكشي ، عن حمدويه بن نصير ، عن أيوب بن نوح ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : يا يونس! قل لهم : يا مؤلفة! قد رأيت ما تصنعون ، إذا سمعتم الاذان أخذتم نعالكم وخرجتم من المسجد (٣).
بيان : أي أنتم من المؤلفة قلوبهم ، ولستم من المؤمنين حقيقة ، والخبر ان يدلان على منع شديد للخروج من المسجد بعد الاذان قبل الصلاة ، ولا ينافيه ما رواه الشيخ في الصحيح عن الحلبي (٤) قال : إذا صليت صلاة وأنت في المسجد ، واقيمت الصلاة ، فان شئت فاخرج ، وإن شئت فصل معهم ، واجعلها تسبيحا. إذا الظاهر من الخبرين سماع الاذان قبل صلاته ، ومن هذا الخبر سماع الاقامة بعد صلاته في المسجد ، مع أن الجواز لا ينافي الكراهة ، إذ هما على المشهور محمولان عليها.
٣٦ ـ دعوات الراوندى : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة ، منها رجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى مسجد الصلاة ، فان مات في وجهه كان ضامنا على الله.
بيان : ( كان ضامنا ) أي الرسول الله صلىاللهعليهوآله أو المسلم مجازات لانه فعل ما يوجب ذلك ،
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٢٨.
(٢) أمالى الصدوق ص ٣٠٠.
(٣) رجال الكشى ص ٣٣٢ ، الرقم ٢٤٤.
(٤) التهذيب ج ١ ص ٣٣٢.