الخبر السابق.
٢١ ـ قرب الاسناد : عن أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن بكر بن محمد الازدي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن وقت صلاة المغرب فقال : إذا غاب القرص ثم سألته عن وقت صلاة العشاء الاخرة ، قال إذا غاب الشفق ، قال وآية الشفق الحمرة ، قال : وقال بيده هكذا (١).
بيان : قال : بيده هكذا أي أشار بيده إلى ناحية المغرب ، واستعمال القول في الفعل شايع.
٢٢ ـ قرب الاسناد : عن السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال : عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : إن معي شبه الكرش المنثور فاؤخر صلاة المغرب حتى عند غيبوبة الشفق ثم اصليهما جميعا يكون ذلك أرفق بي ، فقال : إذا غاب القرص فصل المغرب ، فانما أنت ومالك لله عزوجل (٢).
٢٣ ـ ومنه : عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن صفوان مثله (٣).
بيان : قال في القاموس : الكرش بالكسر وككتف لكل مجتره بمنزلة المعدة للانسان ، وعيال الرجل وصغار ولده ، والجماعة ، وفي الصحاح : وكرش الرجل أيضا عياله من صغار ولده ، يقال هم كرش منثورة أي صبيان صغار ، و تزوج فلان فلانة فنثرت له كرشها وبطنها ، إذا كثر ولدها له ، والكرش أيضا الجماعة من الناس انتهى ، والمراد هنا كثرة العيال أو كثرة الجمال ، كما يشهد به حاله وآخر الخبر أيضا ، والغرض أني لكثرة عيالي محتاج إلى العمل ، أو لكثرة جمالي وخوف انتشارها وتفرقها لا أقدر على تفريق الصلاتين ، فنهى عليهالسلام عن تأخير المغرب لذلك ، وفيه دلالة ما على مرجوحية الجمع أيضا.
٢٤ ـ قرب الاسناد : عن عبدالله بن الحسن العلوي ، عن جده علي بن
____________________
(١) قرب الاسناد ص ١٨ ط حجر ص ٢٦ ط نجف.
(٢) قرب الاسناد ص ٢٩ ط حجر ، ص ٤١ ط نجف.
(٣) قرب الاسناد ص ٦١ ط حجر ص ٨١ ط نجف.