المعرفة. وهذا كلّه في الجزء الرابع وربما نختتم هذه الحلقة في :
الفصل الخامس : فيما جاء عنه من بقية مواقفه العقائدية مع أصحاب الفرق والمذاهب.
الفصل السادس : في ما ورد عنه من الدعاء وآدابه.
الفصل السابع : في كتبه وما ورد عنه من حكم الكلم القصار وبه نختم الجزء الخامس من الحلقة الثانية.
ولا شك عندي بأنّ تغييرات كثيرة طرأت فتوسعت المطالب ممّا يقتضي إعادة النظر في التبويب والترتيب ، فأنّى لي بذلك وأنا أغالب الأيام بسرعة الإتمام ، نسأله تعالى أن يتقبل ذلك بمنّه إنّه سميع مجيب ، وأرجو أن يعذرني القارئ الكريم فيما يجدني فيه مقصّراً مدّاً وجزراً ، لأنّ الكتاب جمعت مواضيعه منذ زمن بعيد وفي فترات متفاوتة في النشاط تبعاً لحالة الإنسان الواقعة تحت ضغط الظروف ، فغاب عنه ماتلف ، فقدّم ما بقي على ما فيه من فجوات ، والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.