عشر قرناً سبق به دعاة الإختصاص في العصر الحديث.
ففي الفصل الأوّل : سنلمّ سراعاً فيه : بذكر العلوم التي كان يحاضر فيها ، فبدءاً من علوم القرآن الكريم ، ونستعرض بعض ما امتاز به فيما يتعلق بنفس القرآن المجيدكترتيب السور في مصحفه ، وبعض قراءاته ، ثمّ بعض آرائه في مناحي التفسير ومنها منحى تفسيره لغريب القرآن مع الشاهد عليه من الشعر ، وقراءات عن معارفه القرآنية ونرجئ الإلمام بما يتعلق بتفسيره الكامل إلى الحلقة الثالثة إن شاء الله تعالى. وهذا قوام الجزء الثاني.
وفي الجزء الثالث الفصل الثاني : وسنلمّ أيضاً سراعاً فيه : بعلمه في الحديث النبوي الشريف ، وكثرة مروياته ، وكثرة الوضع عليه ، والدفاع عن الصحيح منه حسب موازين تأتي الإشارة إليها ، وقد نختم الفصل إن وسع البحث بذكر أربعين حديثاً عنه بأسانيدي إليه من طرق العامة والخاصة ، ونرجئ ذكر مسانيده فيما صح من حديثه المرفوع إلى الحلقة الثالثة إن شاء الله تعالى.
ثم في الفصل الثالث : نبحث عن فقهه ونبوغه فيه مبكراً حتّى عدّ ممّن كان يفتي على عهد الخالفين الأولين ، ونرجئ مجموعة آرائه الفقهية إلى الحلقة الثالثة إن وسع البحث. وهذا جميعه في الجزء الثالث.
أمّا الفصل الرابع : فنذكر فيه ما ورد عنه من آثار أدبية شعراً ونثراً ، ومحاججات كلامية ، ومحاورات عقائدية ، وأجوبة مسائل في شتى فنون