ذلك.
الفصل الثاني : وفيه أبحث أخذه عن الصحابة من حملة الحديث وغيرهم ، ونقف قليلاً عند رد شبهات كاذبة وآراء خاطئة ، في أنّه تعلّم ممّن كان هو معلّمهم ، وإليه يرجعون في كشف غياهب الجهل عنهم حين تحلّ بهم العُضَل.
الباب الثاني : في مدارسه ومجالسه وعطائهما ، وفيه فصلان :
الفصل الأوّل : فأبحث فيه : ذكر مدارسه التي حفلت بها عدّة من البلدان الإسلامية بما فيها بلاد الحرمين الشريفين مكة والمدينة ، والعراقين الكوفة والبصرة ، وغيرها كمصر والشام ، وأخيراً الطائف.
الفصل الثاني : فأبحث فيه : ما أثمرت تلك المغارس من الثمر الكثير الطيّب الجني ، كما أنّ فيه القليل الوبيء ، وذلك من خلال تلامذته والرواة عنه ، وهؤلاء لهم فصل خاص نستعرض فيه أسماءهم مع شيء موجز في تعريفهم مع ذكر حديث واحد أو أكثر لكلّ واحد منهم رواه عن أستاذه حبر الأمة إن كان ثمة له حديث وقفنا عليه. وبهم نختم الجزء الأوّل من الحلقة الثانية.
أمّا الجزء الثاني ففيه :
الباب الثالث : وفيه سبعة فصول :
والعزم على البحث فيه عن معارفه ومحاضراته ومناهجه في التعليم ممّا يدلنا على انتهاجه سبيل التخصص ، وتطبيق نظامه عملياً قبل أربعة