٤ ـ زاذن ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو عمر الكندي ، مولاهم الكوفي الضرير البزاز.
ترجمه ابن سعد في ( الطبقات ) وكناه أبو عمر ، وقال : توفي بالكوفة أيام الحجاج بن يوسف بعد الجماجم ، وكان ثقة قليل الحديث ، وذكر روايته عن عليّ وعبد الله ـ يعني ابن مسعود ـ وسلمان والبراء بن عازب ، وعبد الله بن عمر (١). وزاد ابن حجر نفراً آخرين ، ولم يذكرا معاً روايته عن ابن عباس. وكذلك البخاري في تاريخه (٢).
لكن الطبراني في معجمه الكبير أورد له حديثاً ، قال فيه : ( مرض ابن عباس مرضة ثقل منها فجمع إليه بنيه وأهله فقال لهم : أنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( من حج من مكة ماشياً حتّى يرجع إليها فله بكلّ خطوة سبع مائة حسنة من حسنات الحرم ) ، فقال بعضهم : وما حسنات الحرم؟ قال : ( كلّ حسنة بها ألف حسنة ) ) (٣).
٥ ـ زرّ بن حبيش الأسدي ، أبو مريم ، ويكنى أبا مطرف أيضاً ، أحد بني غاضرة.
مقرىء الكوفة مع السلمي ، وكان علوياً. ترجمه ابن سعد في
____________________
(١) الطبقات ٥ / ١٢٤.
(٢) التاريخ الكبير ٢ / ق ١ / ٤٣٧.
(٣) المعجم الكبير ١٢ / ٨٢.