ابن عباس ، وتوفي بالكوفة في خلافة معاوية ، وكان ثقة قليل الحديث ) (١).
ذكره البخاري في تاريخه الكبير (٢) ، وابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) (٣) ، وذكره الذهبي في ( الميزان ، وسير أعلام النبلاء ) ، وقال : ( أحد خطباء العرب ، وذكر أنّه وفد على معاوية فخطب ، فقال : إن كنت لأبغض أن أراك خطيباً ، قال : وأنا إن كنت لأبغض أن أراك خليفة ) (٤).
أقول : ولم أقف على حديثه عن ابن عباس ، لكن مرّ في الحلقة الأولى أنّه كان عند ابن عباس بالبصرة ، فلمّا قدم الكوفة سأله الإمام عن ابن عباس فأجابه : إنّه آخذ بثلاث وتارك لثلاث ، كما مرّ أنه وابن عباس كانا رسولين إلى جرير بن عبد الله ، أرسلهما إليه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمّا نزل الكوفة بعد حرب الجمل.
٥ ـ صعصعة بن يزيد ـ وقال بعضهم ابن زيد ـ.
روى عن ابن عباس ، كما في ( الجرح والتعديل ) (٥) ، وثقات ابن حبّان (٦).
____________________
(١) الطبقات ٦ / ١٥٤.
(٢) التاريخ الكبير ٢ / ق ٢ / ٣١٩.
(٣) الجرح والتعديل ٢ / ق ١ / ٤٤٦.
(٤) سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٢.
(٥) الجرح والتعديل ٢ / ق ١ / ٤٤٦.
(٦) الثقات لابن حبّان ٢ / ٢٣٨.