قال الإمام ( ولا الضاليّن ) سمعت لهم رجّة بآمين ) (١).
وذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) ، وذكر أقوال جماعة في تقريضه والثناء عليه ، ومنها قول ابن عمر لمّا قدم مكة ، فسألوه؟ فقال ابن عمر : ( تجمعون لي المسائل وفيكم ابن أبي رباح ) (٢) ، وهذا هو عين ما ذكره ابن حجر منسوباً إلى ابن عباس.
فقد ذكره ابن حجر في تهذيبه ، وذكر أنّ حديثه في الصحاح الستة ، وأطال في ترجمته ، وذكر كثيراً من جمل الثناء عليه. ومن ذلك : قول ابن عباس فيه : ( انّه كان يقول : تجتمعون إليّ يا أهل مكة وعندكم عطاء ) (٣).
وهذا من التزييف المزلّف!!
وقد ذكر الطبراني في ( المعجم الكبير ) مجموعة أحاديث بلغت ( ٢١٦ ) ، رواها عن ابن عباس موقوفة ومرفوعة (٤) ، تصلح أن تكون له جزءاً مسنداً عن ابن عباس. لو صحت الرواية عنه!
وإلى القارئ بعض الموقوفات برواية عطاء عن ابن عباس ممّا أظن صحتها :
أ ـ قال : ( دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البيت فكبّر في نواحيه ودعا ثمّ خرج
____________________
(١) التاريخ الكبير ٣ / ق ٢ / ٤٦٤.
(٢) الجرح والتعديل ٣ / ٣٣٠.
(٣) تهذيب التهذيب ٧ / ١٩٩.
(٤) المعجم الكبير ١١ / ١١٢ ـ ١٦٣.