في التفسير. وسيأتي في الحلقة الثالثة ذكره مع أصحاب التفاسير عن ابن عباس.
١٠٨ ـ عطية بن عارض.
عن ابن عباس ، ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : يروي عن ابن عباس (١).
وهو الذي ذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وروى عنه عن ابن عباس قوله : ( يسرق إمام الناس بسم الله الرحمن الرحيم ) (٢). وأحسبه تعريضاً بمعاوية حين صلّى ولم يبسمل فعيب عليه ذلك (٣).
١٠٩ ـ عقال البجلي.
عن ابن عباس ، ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير ) (٤).
١١٠ ـ عقيل ، مولى ابن عباس.
____________________
(١) الثقات لابن حبّان ٢ / ٤١٢.
(٢) التاريخ الكبير ٤ / ١٠.
(٣) أنظر احكام القرآن للجصاص ١ / ١٨ ، والفخر الرازي في تفسير سورة الفاتحة ١ / ٢٠٤ قال : الحجة الرابعة : ما رواه الشافعي بإسناده أن معاوية قدم المدينة فصلّى بهم ، ولم يقرأ : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم ) ولم يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود ، فلمّا سلّم ناداه المهاجرون والأنصار : يا معاوية سرقت منا الصلاة ، أين ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )؟ وأين التكبير عند الركوع والسجود؟ ثمّ إنه أعاد الصلاة مع التسمية والتكبير ، قال الشافعي : إن معاوية كان سلطاناً عظيم القوة شديد الشكوة فلولا أن الجهر بالتسمية كان كالأمر المقرّر عند كلّ الصحابة من المهاجرين والأنصار ، وإلا لما قدروا على إظهار الإنكار عليه بسبب ترك التسمية.
(٤) التاريخ الكبير ٤ / ٨٧.