ولم يذكر في منزل عليّعليه السلام (١). فظن خيراً!
وأخرج له الطبراني في ( المعجم الكبير ) حديثاً واحداً عن ابن عباس : ( بسنده عن الأجلح بن عبد الله ، عن زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : ( لمّا بلغ أصحاب عليّ حين ساروا إلى البصرة أن أهل البصرة ، قد اجتمعوا لطلحة والزبير شقّ عليهم ووقع في قلوبهم ، فقال عليّ : ( والذي لا إله غيره ليظهرنّ على أهل البصرة ، وليقتلن طلحة والزبير ، وليخرجن اليكم من الكوفة ستة آلاف وخمس مئة وخمسون رجلاً ـ أو خمسة آلاف وخمس مئة وخمسون رجلاً ) ـ شك الأجلح ـ قال ابن عباس : فوقع ذلك في نفسي ، فلمّا أتى أهل الكوفة خرجت فقلت لأنظرن ، فإن كان كما يقول فهو أمر سمعه ، وإلاّ فهي خديعة الحرب ، فلقيت رجلاً من الجيش فسألته ، فو الله ما عتم أن قال ، ما قال عليّ ، قال ابن عباس : وهو ممّا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبره ) (٢).
١١٩ ـ علي بن داود ، أبو المتوكل الناجي السامي البصري ـ من سامة بن لؤي ـ.
ذكره البخاري في تاريخه الكبير وروى عنه بسنده : ( قال : سألت أبا سعيد رضي الله عنه عن الصرف فنهاني ، فسألت ابن عباس رضي الله عنه فأمرني ثمّ عدت إلى أبي سعيد فسألته فنهاني ، ثمّ عدت إلى ابن عباس فسألته ، فقال : نهانا عنه من هو خير منا فأنتهينا ) (٣).
____________________
(١) مسند أحمد / ١٨٨٢ ـ ١٨٨٢.
(٢) المعجم الكبير ١٠ / ٣٠٥.
(٣) التاريخ الكبير ٣ / ق ٢ / ٢٧٣.