وحيث قد انتهينا من معرفة بُعدين من أبعاد شخصيته العلمية ، في البابين المتقدمين سنختتم بهما الجزء الأوّل من هذه الحلقة الثانية ، وسنبدأ الجزء الثاني منها بـ ( الباب الثالث ) في الحديث عن جانب آخر من مظاهر العطاء والآثار التي وصلت إلينا من تراثه الباقي في زوايا السطور ، وما حملته الرواة عنه في حنايا الصدور ، نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى الإكمال فهو الكمال ذو الجلال الكبير المتعال.
والحمد لله بدءاً وختاماً.
٩ ربيع الثاني سنة ١٤٢٩ هـ