١ ـ روى الفخر الرازي في تفسيره : رُوي عن عطاء ، عن ابن عباس : أنّها ـ آية الولاية ـ نزلت في علي بن أبي طالب عليهالسلام ، روي أنّ عبد الله بن سلام قال : لمّا نزلت هذه الآية قلت : يا رسول الله أنا رأيت عليّاً تصدّق بخاتمه على محتاج وهو راكع ، فنحن نتولاّه (١).
٢ ـ وجاء في الكشّاف للزمخشري قال : ... وإنّما نزلت في علي كرّم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأن كان مرجاً ( أي غير مستعص ) في خنصره ، فلم يتكلّف لخلعه كثير عمل تفسد به الصلاة... (٢).
٣ ـ قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس ، قال : تصدّق علي بخاتمه وهو راكع ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أعطاك هذا الخاتم ؟ » فقال : « ذاك الراكع ».
فأنزل الله : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) » (٣).
هذا ، وقد ذكر العلاّمة الأميني في موسوعته ( الغدير ) أسماء ستّة وستّين عالماً من علماء أهل السنّة قالوا بنزول هذه الآية في الإمام علي عليهالسلام ، ولكن بطرق وألفاظ متعدّدة ، فراجع (٤).
__________________
(١) التفسير الكبير للفخر الرازي ١٢ : ٢٦.
(٢) الكشّاف ١ : ٦٨٢.
(٣) الدر المنثور ٢ : ٢٩٣.
(٤) الغدير ٣ : ١٥٦.