على الإسلام كحرص الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وخليقاً به كي يستطيع أن يملأ الفراغ الذي تركه رسول الله بعد رحيله.
وبالفعل ، فقد عمل الرسول ذلك ، وعيّن خليفةً ضمن أحاديث بيّنها في مواقع وظروف مختلفة نذكر منها :
إنّ حديث الثقلين من أكثر الأحاديث النبويّة شهرةً وأقواها سنداً ، وقد ورد هذا الحديث في مصادر متعدّدة وبتعابير مختلفة ، إلاّ أنّها متّحدة المضمون.
أمّا نصّه فالتالي :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّي تارك فيكم الثقلين ، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً ، كتاب الله... وعترتي أهل بيتي ولقد أنبأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » (١).
__________________
(١) مسند أحمد ٣ : ١٤ و ١٧ و ٢٦ و ٥٩ ، في مسند أبي سعيد الخدري ، صحيح مسلم ٧ : ١٢٣ ، باب من فضائل علي عليهالسلام ، سنن الترمذي ٥ : ٣٢٧ ، حديث ٣٨٧٤.