في كلّ عام ، وفي الثامن عشر من ذي الحجّة ، يحتفل الشيعة بعيد اسمه ( عيد الغدير ).
حيث يقيمون الاحتفالات ، ويتبادلون التهاني ، بمجرّد حلول هذا العيد.
فما قصته ؟
ومن أين جاءت تسميته ؟
في السّنة الأخيرة من عمر النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كان قد نوى الذهاب إلى الحجّ ولآخر مرّة في حياته ، حيث سمّيت هذه الحجّة بحجّة الوداع ، وأدّى انتشار هذا الخبر إلى توافد الناس من مختلف البلدان إلى المدينة المنوّرة ليحصلوا علىٰ شرف الخروج مع رسول الله والمشاركة معه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
بعد أن أنهى النبيّ ومن معه جميع مناسك
الحجّ ، وفي طريق العودة في مكان يُدعى ( غدير خمّ ) ، وتحت أشعة الشمس المحرقة وفوق الرمال اللاهبة ، نزل الأمين جبريل عليهالسلام
على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بهذه الآية : (
يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ