الرزاق عن الثورى عن أبى حيان التيمى عن أبيه قال : رأيت على بن أبى طالب عليه السّلام على المنبر يقول : من يشترى منى سيفى هذا؟ فلو كان عندى ثمن أزار ما بعته فقام اليه رجل فقال : نسلفك ثمن أزار ( قال ) قال عبد الرزاق : وكانت بيده الدنيا كلها إلا ما كان من الشام ، ( أقول ) ورواه ابن سعد أيضا فى طبقاته ( ج ٦ ص ١٦٥ ) عن أبى رجاء وقال : خرج على عليه السلام بسيف له إلى السوق فقال : لو كان عندى ثمن أزار لم أبعه ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٤٠٩ ) عن على بن الأرقم عن أبيه قال : رأيت على بن أبى طالب عليه السلام يعرض سيفا له فى رحبة الكوفة ويقول : من يشترى منى سيفى هذا؟ واللّه لقد جلوت به غير مرة عن وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ولو أن عندى ثمن أزار ما بعته ، ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ١ ص ٨٣ ) وقال فيه : لطالما كشفت به الكرب عن وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم.
[ صحيح ابن ماجة فى أبواب الرهون ] فى باب الرجل يستسقى كل دلو بتمرة ، روى بسنده عن ابن عباس قال : أصاب نبى اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم خصاصة فبلغ ذلك عليا عليه السلام فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئا ليقيت به رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستسقى له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة فخيره اليهودى من تمره سبع عشرة عجوة فجاء بها إلى نبى اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ( أقول ) ورواه البيهقى أيضا فى سننه ( ج ٦ ص ١١٩ ) وقال فى آخره : فقال : من أين هذا يا أبا الحسن؟ قال : بلغنى ما بك من الخصاصة يا نبى اللّه فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعاما قال : فحملك على هذا حب اللّه ورسوله؟ قال على عليه السّلام : نعم يا نبى اللّه ، فقال نبى اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : واللّه ما من عبد يحب اللّه ورسوله إلا الفقر أسرع اليه من جرية السيل على وجهه ، من