اللّه عليه ( وآله ) وسلم : ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك ـ مع أنه مغفور لك ـ؟ تقول : لا إله إلا اللّه الحليم الكريم ، لا إله إلا اللّه العلى العظيم ، الحمد للّه رب العالمين ، ( أقول ) ورواه فى ( ص ١٠ ) أيضا بطرق أخرى عديدة ، قال فى بعضها : ألا أعلمك كلمات الفرج؟ وذكرها إلى آخرها ، ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ١ ص ٩٢ ) ورواه جمع آخرون أيضا من أئمة الحديث.
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ١٧٧ ] قال : عن فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قالت : خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم عشية عرفة فقال : إن اللّه عز وجل قد باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلى عليه السلام خاصة ، وإنى رسول اللّه غير محاب بقرابتى ، قال : خرجه أحمد ( أقول ) وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٣٢ ) وزاد فى آخره فقال : هذا جبريل يخبرنى إن السعيد حق السعيد من أحب عليا فى حياته وبعد موته وإن الشقى كل الشقى من أبغض عليا فى حياته وبعد موته ، قال : رواه الطبرانى.
[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٩٦ ] قال : وأخرج الديلمى ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ يا علىّ إن اللّه قد غفر لك ولذريتك وولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبى شيعتك فابشر فانك الأنزع البطين ، وقال فى ( ص ١٣٩ ) : وفى رواية : إن اللّه قد غفر لشيعتك ولمحبى شيعتك.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٧٢ ] قال : وعن جابر بن عبد اللّه الأنصارى قال : خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فسمعته وهو يقول : أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره اللّه يوم القيامة يهوديا ، فقلت : يا رسول اللّه وإن صام وصلى قال : وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم احتجر بذلك من سفك دمه وأن يؤدى الجزية عن يد