وسلم عنهم فهابه ، فلقى أبا بكر فقال : يا أبا بكر إنى كنت عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم آنفا فأتاه جبريل فقال : إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك فرجوت أن يكون لبعض الأنصار فهبت أن أسأله فهل لك أن تدخل فتسأله؟ فقال : إنى أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فيشمت بى قومى ، ثم أتى عمر بن الخطاب فقال له : مثل قول أبى بكر ، فلقى عليا عليه السلام فقال له على عليه السلام : نعم أنا أسأله فان كنت منهم فأحمد اللّه ، وإن لم أكن منهم حمدت اللّه ، فدخل على نبى اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال : إن أنسا حدثنى إنه كان عندك آنفا وإن جبريل أتاك فقال : إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فقال : فمن هم يا نبى اللّه؟ قال : أنت منهم يا علىّ وعمار بن ياسر وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها ، وسلمان ، وهو منا أهل البيت وهو ناصح فاتخذه لنفسك ، قال : رواه أبو يعلى ، ( أقول ) وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١١٧ ) بطريقين قال فى أحدهما : رواه أبو يعلى ، وقال فى الآخر : رواه البزار.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ٣٤٤ ] قال : وعن أنس عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : ثلاثة تشتاق اليهم الحور العين على وعمار وسلمان قال : رواه الطبرانى.
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٢٠ ] قال : عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : ما مررت بسماء إلا وأهلها يشتاقون إلى على بن أبى طالب ، وما فى الجنة نبى إلا وهو يشتاق إلى على بن أبى طالب قال : أخرجه الملا فى سيرته.