الرابعة فسألت ربى أن تسقى أمتى من حوضى فأعطانى ، وأما الخامسة فسألت ربى أن يجعلك قائد أمتى إلى الجنة فأعطانى فالحمد للّه الذى منّ به عليّ.
[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ١٥٩ ] ولفظه : سألت اللّه يا علىّ فيك خمسا فمنعنى واحدة وأعطانى أربعا ، سألت اللّه أن يجمع عليك أمتى فأبى عليّ وأعطانى فيك أن أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة أنا وأنت معى معك لواء الحمد ، وأنت تحمله بين يدى تسبق به الأولين والآخرين ، وأعطانى فيك أنك ولي المؤمنين بعدى ، قال : أخرجه الخطيب ، والرافعى عن على عليه السّلام ( أقول ) وذكره أيضا فى ( ص ٣٩٦ ) وقال : أخرجه ابن الجوزى.
[ الإصابة لابن حجر ج ٧ ص ١٢٦ ] قال : وأخرج ابن السكن من طريق على بن هاشم ( إلى أن قال ) عن أبى عبد الرحمن حاضن عائشة قال :
قلنا له : ألا تذكر لنا من فضائل على بن أبى طالب عليه السلام؟ قال : هى أكثر من أن تحصر ، قلنا : فاذكر لنا بعضها ، قال : أفعل ، استأذن على عليه السّلام على النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم وأنا فى البيت فسمعته يقول : إنك لأول من ينفض التراب عن رأسه يوم القيامة.
[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٥ ص ٢٨٧ ] ذكر حديثا مسندا عن أبى ليلى الغفارى قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : ستكون بعدى فتنة فاذا كان ذلك فالزموا على بن أبى طالب ، فانه أول من يرانى ، وأول من يصافحنى يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى إصابته ( ج ٧ ص ١٦٧ ) وقال فيه : فانه أول من آمن بى وأول من يصافحنى يوم القيامة ( الخ ) وذكره ابن عبد البر أيضا وزاد فى آخره والمال يعسوب المنافقين ، وذكر الهيثمى أيضا