[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٥ ص ٢٦٩ ] روى بسنده عن أبى فاختة قال : قال على عليه السلام : زارنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فبات عندنا والحسن والحسين عليهما السلام نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها فى القدح ثم جاء يسقيه فتناوله الحسين ليشرب فمنعه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وبنأ بالحسن ، فقيل : يا رسول اللّه كأنه أحبهما اليك ، فقال : لا ولكنه استسقى أول مرة ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : يا فاطمة إنى وإياك وهذين وهذا الراقد ـ يعنى عليا عليه السّلام ـ فى مكان واحد يوم القيامة ، ( أقول ) ورواه أبو داود الطيالسى أيضا فى مسنده ( ج ١ ص ٢٦ ) ، وذكره المتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٧ ص ١٠١ ) وقال : أخرجه أبو داود الطيالسى وأحمد بن حنبل وأبو يعلى وابن أبى عاصم فى السنة والطبرانى فى المتفق والمفترق ، وابن النجار والخطيب ( انتهى ) ، وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ١٦٩ ) وقال : رواه البزار.
[ كنز العمال ج ٦ ص ١٥٦ ] ولفظه : أخوك استسقى قبلك يشرب ثم تشرب ما هو بأحبهما إلي وإنهما عندى لبمكان واحد ، وإنى وإياك وهما وهذا الراقد يوم القيامة لفى مكان واحد ، قال : أخرجه الطبرانى عن على عليه السلام ، ( أقول ) وذكره فى الصفحة المذكورة ثانيا باختلاف يسير فى اللفظ ، وقال : أخرجه الطبرانى عن أبى سعيد.
[ كنز العمال أيضا ج ٧ ص ١٠٢ ] قال : عن أبى سعيد إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم دخل على ابنته فاطمة عليها السلام وأبناها إلى جانبها وعلى عليه السلام نائم فاستسقى الحسن عليه السلام فأتى ناقة لهم فحلب منها ثم جاء به فنازعه الحسين عليه السلام أن يشرب قبله حتى بكى ، فقال : يشرب أخوك ثم تشرب ، فقالت فاطمة عليها السلام : كأنه آثر عندك منه قال : ما هو بآثر عندى منه وإنهما عندى بمنزلة واحدة وإنك