وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية ابن خلف وعقبة بن أبى معيط ، وذكر السابع ولم أحفظ ، فو الذى بعث محمدا ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر ، ( أقول ) ورواه البخارى أيضا فى صحيحه فى كتاب بدء الخلق فى باب ما لقى النبى وأصحابه من المشركين.
[ صحيح مسلم فى كتاب الجهاد والسير ] فى باب غزوة أحد ، روى بسنده عن أبى حازم إنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يوم أحد ، فقال : جرح وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه فكانت فاطمة سلام اللّه عليها بنت رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) تغسل الدم ، وكان على بن أبى طالب ( عليه السلام ) يسكب عليها بالمجن فلما رأت فاطمة عليها السلام أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم ، ثم رواه بطريق آخر عن أبى حازم أنه سمع سهل بن سعد وهو يسأل عن جرح رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) فقال : أم واللّه إنى لأعرف من كان يغسل جرح رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) ومن كان يسكب الماء وبماذا دووي ، ثم ذكر نحو الحديث المتقدم ، ( أقول ) ورواه البخارى أيضا فى صحيحه فى كتاب بدء الخلق فى باب حدثنا قتيبة.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٢ ص ٣٠ ] روى بسنده عن أبى ثعلبة الخشنى يقول : قدم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم من غزاة له فدخل المسجد فصلى فيه ركعتين ، وكان يعجبه إذا قدم أن يدخل المسجد فيصلى فيه ركعتين ثم خرج فأتى فاطمة عليها السلام فبدأ بها قبل بيوت أزواجه فاستقبلته فاطمة عليها السلام وجعلت تقبل وجهه وعينيه وتبكى ، فقال لها رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) : ما