أيضا فى صحيحه فى كتاب فضائل الصحابة فى باب فضائل فاطمة وقال : فأخبرنى أنى أول من يتبعه من أهله فضحكت.
[ صحيح الترمذى ج ٢ ص ٣١٩ ] فى فضل فاطمة بنت محمد ، روى بسنده عن عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، قالت : وكانت إذا دخلت على النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قام اليها فقبلها وأجلسها فى مجلسه ، وكان النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته فى مجلسها ، فلما مرض النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم دخلت فاطمة عليها السلام فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت ، ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت ، فقلت : إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فاذا هى من النساء ، فلما توفى النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قلت لها : أرأيت حين أكببت على النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت ، ما حملك على ذلك؟ قالت : أخبرنى أنه ميت من وجعه هذا فبكيت ، ثم أخبرنى أنى أسرع أهله لحوقا به فذاك حين ضحكت قال : وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن عائشة ، ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٤ ص ٢٧٢ ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ( انتهى ) ، ورواه البخارى أيضا فى الأدب المفرد فى باب قيام الرجل لأخيه ، وقال فى آخره : إنك أول أهلى بى لحوقا فسررت بذلك وأعجبنى.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٢ ص ٤٠ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم لفاطمة سلام اللّه عليها : أنت أول أهلى لحوقا بى.