الشيخين ، ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٣ ص ١٩٧ ) ولفظه أيضا كلفظ النسائى ، ورواه ابن سعد أيضا فى طبقاته ( ج ٢ ص ٨٣ ) ولفظه كلفظ البخارى ، ورواه الخطيب البغدادى أيضا فى تاريخ بغداد ( ج ٦ ص ٢٦٢ ) ولفظه أيضا كلفظ البخارى وزاد فقال : جعل يتغشاه الكرب فأسندته فاطمة سلام اللّه عليها إلى صدرها قالت : يا كرب أبتاه ( الخ ).
[ صحيح ابن ماجة ] فى أبواب ما جاء فى الجنائز فى باب ذكر وفاته ودفنه ، روى بسنده عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس إن فاطمة سلام اللّه عليها قالت ـ حين قبض النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ وا أبتاه إلى جبريل ننعاه ، وا أبتاه من ربه ما أدناه ، وا أبتاه جنة الفردوس مأواه ، وا أبتاه أجاب ربا دعاه ، قال حماد : فرأيت ثابتا حين حدّث بهذا الحديث بكى حتى رأيت أضلاعه تختلف ، وروى أيضا فى الباب المذكور عن أنس بن مالك قال : قالت لى فاطمة سلام اللّه عليها : يا أنس كيف سخت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم؟ ( أقول ) ورواهما الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ١ ص ٣٨١ ) بسند واحد وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٣ ص ٢٠٤ ] روى بسنده عن أنس قال : فلما دفنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ورجعنا قالت فاطمة :
يا أنس أطابت أنفسكم أن دفنتم رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى التراب ورجعتم؟.
[ سنن البيهقى ج ٣ ص ٤٠٩ ] روى بسنده عن أنس قال : لما مرض رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم مرضه الذى قبض فيه أسندته فاطمة سلام اللّه عليها إلى صدرها فجعل يتغشاه الكرب ،