كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم حتى تمر ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ( أقول ) ورواه بطريق آخر أيضا فى ( ج ٣ ص ١٦١ ) وزاد فيه فقال : فتمر وعليها ريطتان خضراوان وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ( انتهى ) ورواه ابن الأثير أيضا فى أسد الغابة ( ج ٥ ص ٥٢٣ ) ، وذكره الهيثمى أيضا فى مجمعه ( ج ٩ ص ٢١٢ ) مع الزيادة المذكورة وقال : رواه الطبرانى فى الكبير ( انتهى ) ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ٤٨ ) وقال : خرجه تمام عن على عليه السّلام.
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادى ج ٨ ص ١٤١ ] روى بطريقين عن عائشة قالت : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ٤٨ ) وقال : خرجه ابن بشران عن عائشة.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢١٨ ] ولفظه : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش يا أهل الجمع نكسوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تمرّ فاطمة بنت محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم على الصراط ، فتمر مع سبعين الف جارية من الحور العين كمر البرق ، قال : أخرجه أبو بكر فى الغيلانيات عن أبى أيوب ، ( أقول ) ورواه بطريقين آخرين أيضا عن أبى بكر فى الغيلانيات عن أبى أيوب باختلاف يسير ، وذكره ابن حجر أيضا فى صواعقه ( ص ١١٣ ) وقال : أخرج أبو بكر فى الغيلانيات عن أبى أيوب إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : إذا كان يوم القيامة ( وذكر الحديث ) كما تقدم ، وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ٤٨ ) وقال : كالبرق اللامع ، ثم قال : خرجه أبو سعد محمد بن على بن عمر النقاش فى فوائد العراقيين.