كل عين لامة ، ( قال ) وكان أبونا إبراهيم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق ، أو قال : إسماعيل ويعقوب.
[ صحيح أبى داود ج ٣٠ ص ١٨٠ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : كان النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام أعيذكما بكلمات اللّه التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة ، ثم يقول : كان أبوكم يعوذ بها إسماعيل وإسحاق ، ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٦٧ ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ١ ص ٢٣٦ وص ٢٧٠ ) ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٤ ص ٢٩٩ وج ٥ ص ٤٥ ) والطحاوى أيضا فى مشكل الآثار ( ج ٤ ص ٧٢ ) والمتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٥ ص ١٩٥ ) وقال : أخرجه الطبرانى فى الأوسط وابن النجار.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٥ ص ٤٤ ] روى بسنده عن عبد اللّه قال : كنا جلوسا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إذ مرّ به الحسن والحسين عليهما السلام وهما صبيان فقال : هات ابنىّ أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، فقال : أعيذكما بكلمات اللّه التامة ، من كل عين لامة ، ومن كل شيطان وهامة.
[ كنز العمال ج ٥ ص ١٩٥ ] قال : عن الحارث عن على عليه السلام إن جبريل أتى النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فوافقه مغتما فقال : يا محمد ما هذا الغم الذى أراه فى وجهك؟ قال : الحسن والحسين أصابتهما عين قال : صدّق بالعين فان العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات؟ قال : وما هن يا جبريل؟ قال : قل : اللهم يا ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الرحمة الكريم ، وهى الكلمات التامات والدعوات المستجابات عاف الحسن والحسين من أنفس الجن وأعين الإنس ، فقالها النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فقاما