[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٧٦ ] روى بسنده عن أم الفضل بنت الحارث إنها دخلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فقالت : يا رسول اللّه إنى رأيت حلما منكرا الليلة قال : وما هو؟ قالت : إنه شديد قال : وما هو؟ قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت فى حجرى ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء اللّه غلاما فيكون فى حجرك فولدت فاطمة عليها السلام الحسين عليه السلام فكان فى حجرى كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ( الحديث ).
[ طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٢٠٤ ] روى بسنده عن سماك بن حرب إن أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت : يا رسول اللّه رأيت فيما يرى النائم كأن عضوا من أعضائك فى بيتى ، قال : خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما وترضعينه بلبان ابنك فثم ، قال : فولدت الحسين عليه السّلام فكفلته أم الفضل قالت : فأتيت به رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فهو ينزيه ويقبله إذ بال على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، فقال : يا أم الفضل إمسكى ابنى فقد بال عليّ ، قالت : فأخذته فقرصته قرصة بكى منها وقلت : آذيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بلت عليه ، فلما بكى الصبى قال : يا أم الفضل آذيتنى فى ابنى أبكيتيه ، ثم دعا بماء فحدره عليه حدرا ، ثم قال : إذا كان غلاما فاحدروه حدرا ، وإذا كانت جارية فاغسلوه غسلا ، ( أقول ) ورواه ابن حجر أيضا فى إصابته ( ج ٨ ص ٢٦٧ ) باختلاف فى بعض الألفاظ
[ الطبقات أيضا ج ٨ ص ٢٠٤ ] روى بسنده عن قابوس بن المخارق قال : رأت أم الفضل أن فى بيتها من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم طائفة ، فأتت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فأخبرته ، فقال : هو خير إن شاء اللّه تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن