ص ١٠٠ قال وفى رواية جرير بن حازم ان الحسن والحسين هما ريحانتى.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٣ ص ٢٠١ ] روى بسنده عن جابر إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لعلى بن أبى طالب عليه السلام : سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتى من الدنيا خيرا فعن قليل ينهد ركناك واللّه خليفتى عليك ، قال : فلما قبض النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال على عليه السلام : هذا أحد الركنين اللذين قال النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فلما ماتت فاطمة عليها السلام قال على عليه السلام : هذا الركن الآخر الذى قال النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم.
[ خصائص النسائى ص ٣٧ ] روى بسنده عن أنس بن مالك قال : دخلت ( أو ربما دخلت ) على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم والحسن والحسين عليهما السلام ينقلبان على بطنه ويقول : ريحانتى من هذه الأمة.
[ كنز العمال ج ٦ ص ٢٢٠ ] ولفظه : إن ابنىّ هذين ريحانتاى من الدنيا ، قال : أخرجه ابن عدى وابن عساكر عن أبى بكرة ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ( أقول ) وذكره فى ( ج ٧ ص ١٠٩ ) بنحو أبسط فقال : عن أبى بكرة قال : كان الحسن والحسين عليهما السلام يثبان على ظهر رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى الصلاة فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه ويقومان على الأرض ، فلما فرغ أجلسهما فى حجره ثم قال : إن ابنىّ هذين ريحانتاى من الدنيا ، ثم قال : أخرجه ابن عدى وابن عساكر.
[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٢٢١ ] ولفظه : الولد ريحانة وريحانتاى الحسن والحسين ، قال : أخرجه العسكرى فى الأمثال عن على عليه السلام ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ( أقول ) وذكره المناوى أيضا فى كنوز الحقائق ( ص ١٦٥ ) وقال : الديلمى.
[ كنز العمال أيضا ج ٦ ص ٢٢٢ ] ولفظه : كيف لا أحبهما وهما ريحانتاى من الدنيا أشمهما ـ يعنى الحسن والحسين ـ قال : أخرجه الطبرانى والضياء المقدسى عن أبى أيوب ، ( أقول )