فى الزكاة أيضا فى باب ما يذكر فى الصدقة للنبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ورواه مسلم أيضا فى صحيحه فى كتاب الزكاة بطرق عديدة ، ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده وجمع آخرون من أئمة الحديث.
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ١ ص ٢٠٠ ] روى عن أبى الحوراء السعدى قال : قلت للحسن بن على عليهما السلام : ما تذكر من رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم؟ قال : أذكر أنى أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها فى فمىّ فانتزعها رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم بلعابها فألقاها فى التمر فقال له رجل : ما عليك لو أكل هذه التمرة؟ قال : إنا لا نأكل الصدقة ( الحديث ) ، ( أقول ) ورواه بطريقين آخرين أيضا ، ورواه أبو داود الطيالسى أيضا فى مسنده ( ج ٥ ص ١٦٣ ).
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل أيضا ج ٢ ص ٢٧٩ ] روى بسنده عن أبى هريرة يقول : كنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو يقسم تمرا من تمر الصدقة والحسن بن على عليهما السلام فى حجره ، فلما فرغ حمله النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم على عاتقه فسال لعابه على النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فرفع النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم رأسه فاذا تمرة فى فيه فأدخل النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يده فانتزعها منه ثم قال : أما علمت أن الصدقة لا تحل لآل محمد؟ ( أقول ) ورواه فى ( ص ٤٠٦ ) أيضا باختلاف يسير ( وص ٤٦٦ ).
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل أيضا ج ٣ ص ٤٨٩ ] روى بسنده عن أبى عمير قال : كنا جلوسا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يوما فجاء رجل بطبق عليه تمر فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : ما هذا أصدقة أم هدية؟ قال : صدقة قال : فقدّمه إلى القوم وحسن عليه السّلام يتعفر بين يديه فأخذ الصبى تمرة فجعلها