فتبعته فسمع صوتى فقال : من هذا حذيفة؟ قلت : نعم قال : ما حاجتك غفر اللّه لك ولأمك؟ قال : إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم عليّ ويبشرنى بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وإن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٥ ص ٣٩١ ) وأبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٤ ص ١٩٠ ) وابن الأثير أيضا فى أسد الغابة ( ج ٥ ص ٥٧٤ ) والمتقى أيضا فى كنز العمال ( ج ٦ ص ٢١٧ ) وقال : أخرجه الرويانى وابن حبان فى صحيحه عن حذيفة ( وص ٢١٨ ) وقال : أخرجه ابن عساكر عن حذيفة ( وج ٧ ص ١٠٢ ) وقال : أخرجه ابن جرير عن حذيفة والحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ٣٨١ ) واقتصر على ذكر الحسن والحسين عليهما السلام ، وذكره جمع آخرون أيضا من أئمة الحديث يطول المقام بذكرهم.
[ صحيح ابن ماجة ] فى باب فضائل أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، روى بسنده عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ( أقول ) ورواه الحاكم أيضا فى مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٦٧ ).
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٦٧ ] روى بسنده عن زر عن عبد اللّه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما ، ( أقول ) ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٥ ص ٥٨ ) واقتصر على ذكر الحسن والحسين عليهما السلام ولم يذكر أباهما.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٤ ص ١٣٩ ] روى بسنده عن ابراهيم ابن يزيد التيمى عن أبيه قال : وجد على بن أبى طالب عليه السلام درعا له عند يهودى التقطها فعرفها فقال : درعى سقطت عن جمل لى أروق ، فقال اليهودى : درعى وفى يدى ، ثم قال له اليهودى : بينى وبينك قاضى المسلمين فأتوا شريحا ( إلى أن قال ) فقال شريح : صدقت واللّه يا أمير المؤمنين إنها لدرعك ولكن لا بد من شاهدين فدعا قنبرا مولاه والحسن بن على عليهما السلام وشهدا أنها لدرعه ، فقال شريح : أما شهادة مولاك فقد أجزناها وأما شهادة ابنك لك فلا نجيزها ، فقال على عليه