أدرى ما هى ، فقال : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٨ ص ٢٦٤ ] روى بسنده عن أبى الجوزاء قال : قلت للحسن بن على عليهما السلام : مثل من كنت فى عهد رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وآله وسلم ) وما عقلت عنه؟ قال : عقلت عنه أنى سمعته يقول : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، فان الشر ريبة والخير طمأنينة ، وعقلت عنه الصلوات الخمس ، وكلمات أقولهن عند انفصالهن اللهم اهدنى فيمن هديت ، وعافنى فيمن عافيت ، وتولنى فيمن توليت ، وبارك لى فيما أعطيت ، وقنى شر ما قضيت ، إنك تقضى ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت وتعاليت.
[ أسد الغابة لابن الأثير ج ٢ ص ١١ ] روى بسنده عن عمير بن مأمون قال : سمعت الحسن بن على عليهما السلام يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : من صلى صلاة الغداة فجلس فى مصلاه حتى تطلع الشمس كان له حجاب من النار ، أو قال : ستر من النار.
[ أسد الغابة أيضا ج ٢ ص ١٨ ] روى بسنده عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام إنها سمعت أباها الحسين بن على عليهما السلام يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول : ما من مسلم ولا مسلمة تصيبه مصيبة وإن قدم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أحدث اللّه له عند ذلك وأعطاه ثواب ما وعده بها يوم أصيب بها.
[ أسد الغابة أيضا ج ٢ ص ١٩ ] روى بسنده عن طلحة بن عبيد اللّه عن الحسين بن على عليهما السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : أمان أمتى من الغرق إذا ركبوا البحر أن يقرؤا ( بسم اللّه مجريها ومرسيها إن ربى لغفور رحيم ).
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٣ ص ٢٠٢ ] روى بسنده عن