حابس التميمى جالسا فقال الأقرع : إن لى عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فنظر اليه رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ثم قال : من لا يرحم لا يرحم ( أقول ) ورواه مسلم أيضا فى صحيحه فى كتاب الفضائل فى باب رحمته الصبيان والعيال ، ورواه الترمذى أيضا فى صحيحه ( ج ١ ) فى باب ما جاء فى رحمة الولد ، قال : وفى الباب عن أنس وعائشة ( انتهى ) ، ورواه أبو داود أيضا فى صحيحه ( ج ٣٢ ) فى باب قبلة الرجل ولده ، وأحمد بن حنبل أيضا فى مسنده ( ج ٢ ص ٢٦٩ ) وذكر الحسين عليه السلام مكان الحسن عليه السلام ، ورواه جمع آخرون أيضا من أئمة الحديث.
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٦٨ ] روى بسنده عن محمد عن أبى هريرة أنه لقى الحسن بن على عليهما السلام فقال : رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قبل بطنك فاكشف الموضع الذى قبل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حتى أقبله ، قال : وكشف له الحسن عليه السلام فقبله ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ( أقول ) ورواه البيهقى أيضا فى سننه ( ج ٢ ص ٢٣٢ ) باختلاف يسير ، ورواه جمع آخرون أيضا من أئمة الحديث.
[ مستدرك الصحيحين أيضا ج ٣ ص ١٧٠ ] روى بسنده عن الزبير إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قبل حسنا وضمه اليه وجعل يشمه وعنده رجل من الأنصار فقال الأنصارى : إن لى ابنا قد بلغ ما قبلته قط فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : أرأيت إن كان اللّه نزع الرحمة من قلبك فما ذنبى. قال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين.
[ مستدرك الصحيحين أيضا ج ٣ ص ١٦٩ ] روى بسنده عن أبى هريرة قال : لا أزال أحب هذا الرجل بعد ما رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يصنع ما يصنع ، رأيت الحسن فى حجر النبى صلى