اللّه عليه ( وآله ) وسلم وهو يدخل أصابعه فى لحية النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم والنبى صلى اللّه عليه وآله وسلم يدخل لسانه فى فمه ، ثم قال : اللهم إنى أحبه فأحبه ، قال : هذا حديث صحيح الإسناد.
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٢ ص ٢٢٨ ] روى بسنده عن أبى هريرة قال : دخل عيينة بن حصن على رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فرآه يقبل حسنا أو حسينا عليهما السلام ، فقال له : لا تقبله يا رسول اللّه لقد ولد لى عشرة ما قبلت أحدا منهم ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : إن من لا يرحم لا يرحم ، ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادى أيضا فى تاريخه ( ج ١٠ ص ١٧٧ ) وقال : أتقبله ولم يقل لا تقبله.
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٢ ص ٢٥٥ ] روى بسنده عن عمير ابن اسحاق قال : كنت مع الحسن بن على عليهما السلام فلقينا أبو هريرة فقال : أرنى أقبل منك حيث رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقبل قال : فرفع القميصة قال : فقبل سرته ( أقول ) ورواه فى ( ج ٢ ص ٤٢٧ ) أيضا بل ( وص ٤٨٨ ) وغيرها أيضا ، ورواه غيره أيضا من أئمة الحديث.
[ مسند الإمام أحمد بن حنبل أيضا ج ٤ ص ٩٣ ] روى بسنده عن معاوية قال : رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يمص لسانه ( أو شفته ) يعنى الحسن بن على عليهما السلام ، وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ( أقول ) وذكره ابن حجر أيضا فى تهذيب التهذيب ( ج ٢ ص ٢٩٧ ).
[ الإصابة لابن حجر ج ٣ القسم ١ ص ٧٨ ] قال : وأخرج البغوى من طريق يزيد بن أبى زياد عن يزيد بن أبى الحسن عن سعد