عن ابن عيينة عن على بن زيد ، قال : والمحفوظ عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن علىّ ولكن لفظ ابن عيينة : فارجموه ، قال : أورده ابن عدى عن الحسن ابن سفيان.
[ تهذيب التهذيب أيضا ج ٨ ص ٧٤ ] فى ترجمة عمرو بن عبيد بن باب قال : حدثنا بندار ، حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد قيل لأيوب : إن عمرا روى عن الحسن إن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه.
[ كنوز الحقائق للمناوى ص ٩ ] ولفظه : إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه ، قال : أخرجه الديلمى ـ يعنى عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ ( أقول ) يحتمل قويا أن يكون المراد من المنبر فى قول النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم : ( إذا رأيتم معاوية على منبرى ) هو مطلق المنبر بدعوى أن كل منبر يصعد عليه فى الإسلام ويخطب عليه فهو منبر النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ، ويحتمل أن يكون المراد منه هو خصوص منبر النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم فى المدينة كما يؤيده بل يدل عليه ما تقدم فى حديث أبى سعيد إذا رأيتم معاوية على هذه الأعواد ( الخ ) ، وعلى كل حال فان معاوية حسب الأحاديث المتقدمة ممن يجب قتله بحكم النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم وقد سامح فيه المسلمون ، أما وجوب قتله على الاحتمال الأول فواضح وأما على الثانى فلما رواه ابن سعد فى الطبقات ( ج ٤ القسم ١ ص ١٣٦ ) من مجئ معاوية إلى المدينة وصعوده على منبر النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : أخبرنا اسماعيل بن ابراهيم الأسدى عن أيوب عن نافع قال : لما قدم معاوية المدينة حلف على منبر رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ليقتلن ابن عمر ، ثم رواه بطريق آخر عن نافع ، فراجع.