شَهْرٍ ) تملكها بنو أمية ، قال : فحسبنا ذلك فاذا هو لا يزيد ولا ينقص ، قال : هذا إسناد صحيح ، ثم روى بسنده عن سفيان بن الليل الهمذانى مثله.
[ تفسير ابن جرير ] ج ٣٠ ص ١٦٧ روى بسنده عن القاسم بن الفضل عن عيسى بن مازن قال : قلت للحسن بن على عليهما السّلام : يا مسوّد وجوه المؤمنين عمدت الى هذا الرجل فبايعت له ـ يعنى معوية بن ابى سفيان ـ فقال ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم أرى في منامه بنى اميّة يعلون منبره خليفة خليفة فشق ذلك عليه فأنزل اللّه ( إِنّٰا أَعْطَيْنٰاكَ اَلْكَوْثَرَ ) و ( إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَمٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) ـ يعنى ملك بنى أمية ـ قال القاسم : فحسبنا ملك بنى أمية فإذا هو الف شهر.
[ الفخر الرازى ] في تفسير سورة القدر قال روى القاسم بن ـ الفضل عن عيسى بن مازن قال قلت للحسن بن على عليهما السّلام يا مسوّد وجوه المؤمنين عمدت الى هذا الرجل فبايعت له يعني معاوية فقال ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم رأى في منامه بنى اميّة يطأون منبره واحدا بعد واحد ( قال ) وفي رواية ينزون على منبره نزو القردة فشق ذلك عليه فأنزل اللّه تعالى ( إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ ) الى قوله ( خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) يعنى ملك بنى امية ( قال ) قال القاسم فحسبنا ملك بنى اميّة فإذا هو ألف شهر.
[ الفخر الرازي ] في تفسير سورة الكوثر قال : إن رجلا قام إلى الحسن بن عليّ عليهما السّلام وقال : سوّدت وجوه المؤمنين بأن تركت الإمامة لمعاوية فقال : لا تؤذنى يرحمك اللّه فإن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم رأى بني اميّة في المنام يصعدون منبره رجلا فرجلا فسآءه ذلك فأنزل اللّه تعالى ( إِنّٰا أَعْطَيْنٰاكَ اَلْكَوْثَرَ ) و ( إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ وَمٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ لَيْلَةُ