الحسين ابن على عليهما السلام أمطرت السماء دما فأصبحنا وجبابنا ١ وجرارنا مملوة قال : وكذا روى في أحاديث غير هذه ( أقول ) وذكر بعد أسطر إن الثعلبى أيضا أخرج ذلك ( إلى أن قال ) وفى رواية : إنه مطر كالدم على البيوت والجدر بخراسان والشام والكوفة ، وإنه لما جئ برأس الحسين عليه السلام إلى دار عبيد اللّه بن زياد سالت حيطانها دما ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ١٤٥ ) وقال : عن نضرة الأزدية.
[ ذخائر العقبى ص ١٤٥ ] قال : وعن جعفر بن سليمان قال : حدثنى خالتى أم سالم قالت : لما قتل الحسين عليه السّلام مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر قالت : وبلغنى إنه كان بخراسان والشام والكوفة ، قال : خرجه ابن بنت منيع ، ثم قال : وعن أم سلمة قالت : لما قتل الحسين مطرنا دما ، قال : خرجه ابن السرى.
[ تفسير ابن جرير ج ٢٥ ص ٧٤ ] روى بسنده عن السدى قال : لما قتل الحسين بن على عليهما السلام بكت السماء عليه وبكاؤها حمرتها.
( السيوطى في الدر المنثور ] فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( وَحَنٰاناً مِنْ لَدُنّٰا وَزَكٰاةً وَكٰانَ تَقِيًّا ) فى سورة مريم ، قال : وأخرج ابن عساكر عن قرة قال : ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن على عليهما السلام ، وحمرتها بكاؤها.
[ السيوطى فى الدر المنثور أيضا ] فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( فَمٰا بَكَتْ عَلَيْهِمُ اَلسَّمٰاءُ وَاَلْأَرْضُ ) فى سورة الدخان قال : وأخرج ابن أبى حاتم عن عبيد المكتب عن ابراهيم قال : ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين ( إلى أن قال ) وتدرى ما بكاء السماء؟ قال : لا ،