الحسين عليه السلام ، فقال : قلت : لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط ، فقال لى عبد الملك إنى وإياك فى هذا الحديث لقرينان ، قال : رواه الطبرانى ورجاله ثقات ( ثم قال ) وعن الزهرى قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن على عليهما السلام إلا عن دم ، قال : رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح.
[ ذخائر العقبى ص ١٤٥ ] قال : وعن ابن شهاب قال : لما قتل الحسين عليه السلام لم يرفع أو لم يقلع حجر بالشام إلا عن دم ، قال : خرجه ابن السرى.
[ ذخائر العقبى أيضا ص ١٤٥ ] قال : وعن مروان مولى هند بنت المهلب قال : حدثنى بواب عبيد اللّه بن زياد إنه لما جئ برأس الحسين عليه السّلام بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دما ، قال : خرجه ابن بنت منيع.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٩٦ ] قال : وعن حاجب عبيد اللّه بن زياد قال : دخلت القصر خلف عبيد اللّه بن زياد حين قتل الحسين عليه السلام فاضطرم فى وجهه نارا فقال : هكذا بكمه على وجهه فقال : هل رأيت؟ قلت : نعم وأمرنى أن أكتم ذلك ، قال : رواه الطبرانى.
[ ذخائر العقبى ص ١٤٥ ] قال : وعن ابن لهيعة عن أبى قبيل قال : لما قتل الحسين بن على عليهما السلام بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أول مرحلة فجعلوا يشربون ويتحيون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطرا بدم :
أترجو أمة قتلت حسينا |
|
شفاعة جده يوم الحساب |
فهربوا وتركوا الرأس قال : خرجه ابن منصور بن عمار ( أقول )