جلست فارت نارا ، قال : رواه الطبرانى.
[ الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١١٩ ] قال : وكان مع أولئك الحرس ـ يعنى الحرس على الرأس ـ دنانير أخذوها من عسكر الحسين عليه السّلام ففتحوا أكياسها ليقتسموها فرأوها خزفا وعلى أحد جانبى كل منها ( وَلاٰ تَحْسَبَنَّ اَللّٰهَ غٰافِلاً عَمّٰا يَعْمَلُ اَلظّٰالِمُونَ ) وعلى الآخر ( وَسَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ).
[ الصواعق المحرقة أيضا ص ١١٩ ] قال : ولما كانت الحرس على الرأس كلما نزلوا منزلا وضعوه على رمح وحرسوه فرآه راهب فى دير فسأل عنه فعرفوه به فقال : بئس القوم أنتم هل لكم فى عشرة آلاف دينار ويبيت الرأس عندى هذه الليلة؟ قالوا : نعم فأخذه وغسله وطيبه ووضعه على فخذه وقعد يبكى إلى الصبح ثم أسلم لأنه رأى نورا ساطعا من الرأس إلى عنان السماء ثم خرج عن الدير وما فيه وصار يخدم أهل البيت ( أقول ) وفى المقام كلام لرسول قيصر وكلام ليهودى فى مجلس يزيد يناسب ذكرهما فى هذا المقام ، قال ابن حجر فى صواعقه ( ص ١١٩ ) : ولما أنزل ابن زياد رأس الحسين عليه السلام وأصحابه جهزها مع سبايا آل الحسين عليه السلام إلى يزيد ( إلى أن قال ) وقال سبط ابن الجوزى وغيره : المشهور إنه جمع أهل الشام وجعل ينكت الرأس بالخيزران ( إلى أن قال ) ولما فعل يزيد برأس الحسين عليه السلام ما مر كان عنده رسول قيصر فقال متعجبا : إن عندنا فى بعض الجزائر فى دير حافر حمار عيسى فنحن نحج اليه كل عام من الأقطار وننذر النذور ونعظمه كما تعظمون كعبتكم فأشهد إنكم على باطل ثم قال ابن حجر : وقال ذمى آخر : بينى وبين داود سبعون أبا وإن اليهود تعظمنى وتحترمنى وأنتم قتلتم ابن نبيكم.
[ فيض القدير للمناوى ج ١ ص ٢٤٠ ] قال : وأخرج ابن خالويه عن الأعمش عن منهال بن عمرو الأسدى قال : واللّه أنا رأيت رأس