الدنيا خيرا فقد نلنا منها حظا ، ولئن كانت شرا فكفى ذرية أبى سفيان ما أصابوا منها ، قال : ثم تغيب فى منزله حتى مات بعد أربعين يوما كما مرّ فرحمه اللّه أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله ( انتهى ) ( أقول ) بل وأنصف من أبيه وجده جميعا فلا تغفل.