ابن أبى شيبة وأحمد وابن ماجة عن على عليه السلام.
[ صحيح ابن ماجة فى أبواب الفتن ] فى باب خروج المهدى : روى بسنده عن عبد اللّه قال : بينما نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم إذا أقبل فتية من بنى هاشم فلما رآهم النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه قال : فقلت : ما نزال نرى فى وجهك شيئا نكرهه ، فقال : إنا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا ، وإن أهل بيتى سيلقون بعدى بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتى قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتى فيملأها قسطا كما ملأوها جورا ، فمن أدرك ذلك منهم فليأتهم ولو حبوا على الثلج ( أقول ) وذكره المحب الطبرى أيضا فى ذخائره ( ص ١٧ ) وقال : أخرجه أبو حاتم بن حبان ( انتهى ) وذكره السيوطى أيضا فى الدر المنثور فى ذيل تفسير قوله تعالى : ( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ اَلسّٰاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً ) فى سورة محمد وتسمى بسورة القتال أيضا ، وقال : أخرجه ابن أبى شيبة.
[ صحيح أبى داود ج ٢٧ ] فى كتاب المهدى روى بسنده عن أبى الطفيل عن على عليه السلام عن النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث اللّه رجلا من أهل بيتى يملأها عدلا كما ملئت جورا.
[ مستدرك الصحيحين ج ٤ ص ٥٥٧ ] روى بسنده عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وجورا وعدوانا ثم يخرج من أهل بيتى من يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ( أقول ) ورواه أبو نعيم أيضا فى حليته ( ج ٣ ص