موسى؟ قال : نعم يوشع بن نون ، قال : لم؟ قلت : لأنه كان أعلمهم يومئذ ، قال : فان وصيي وموضع سرى وخير من أترك بعدى وينجز عدتى ويقضى دينى علىّ ابن أبى طالب ، قال : رواه الطبرانى ، ( أقول ) وذكره المناوى أيضا فى فيض القدير ( ج ٤ ص ٣٥٩ ) فى الشرح وقال : أخرجه البزار.
[ أيضا ج ٩ ص ١٢١ ] قال : وعن ابن عمر قال : بينا أنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم فى ظل بالمدينة ونحن نطلب عليا عليه السّلام إذ انتهينا إلى حائط فنظرنا إلى على عليه السلام وهو نائم فى الأرض وقد اغبر ( إلى أن قال ) فقال ـ أى النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ : ألا أرضيك يا علىّ؟ قال : بلى يا رسول اللّه قال : أنت أخى ووزيرى تقضى دينى وتنجز موعدى وتبرىء ذمتى ، فمن أحبك فى حياة منى فقد قضى نحبه ، ومن أحبك فى حياة منك بعدى ختم اللّه له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع ، ومن مات وهو يبغضك يا على مات ميتة جاهلية ويحاسبه اللّه بما عمل فى الإسلام ، قال : رواه الطبرانى.
[ أيضا ج ٩ ص ١٣٨ ] قال : وعن أبى رافع إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال لعلى عليه السلام قبل موته : تبرىء ذمتى وتقبل على سنتى ، قال : رواه البزار.
[ خصائص النسائى ] صاحب الصحيح المعروف ( ص ٤ ) روى بسنده عن عائشة بنت سعد قالت : سمعت أبى يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد على عليه السلام فخطب فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إنى وليكم قالوا : صدقت يا رسول اللّه ، ثم أخذ بيد على عليه السلام فرفعها فقال : هذا وليى ويؤدى عنى دينى ، وأنا موالى من والاه ومعادى من عاداه.
[ كنوز الحقائق ص ٩٢ ] ذكر حديثين ، أحدهما علىّ يقضى دينى وثانيهما علىّ ينجز عداتى ويقضى دينى ، وفى كل منهما قال : أخرجه الديلمى.