فى الأفراد والحاكم والخطيب عن على عليه السلام.
[ الهيثمى فى مجمعه ج ٩ ص ١٣٧ ) قال : وعن ثعلبة أنه قال ـ أى على عليه السلام ـ على المنبر : واللّه إنه لعهد النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم الأمى إلى أن الأمة ستغدر بى ، قال : رواه البزار.
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٤٠ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم لعلى : أما إنك ستلقى بعدى جهدا قال : فى سلامة من دينى قال : فى سلامة من دينك ( قال ) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
[ كنوز الحقائق للمناوى ص ١٨٨ ] ولفظه : يا علىّ إنك سقبلى بعدى فلا تقاتلن ، قال : أخرجه أبو يعلى ، ( أقول ) ومقتضى الجمع بين هذا الحديث وبين ما تقدم من قوله صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ المروى بطرق عديدة إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله أو ما تقدم من أمره صلى اللّه عليه وآله وسلم عليا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين كما روى ذلك بطرق عديدة أيضا ـ هو النهى عن القتال من بعده بلافصل إما لقلة الناصر أو لمخافة أن يرتد الناس عن دينهم لقرب عهدهم بالجاهلية أو لغير ذلك من موانع القتال وأما بعد وجدان الناصر أو بعد ارتفاع الموانع فلابد من القتال.
[ حلية الأولياء لأبى نعيم ج ١ ص ٦٦ ] روى بسنده عن أبى برزة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : إن اللّه تعالى عهد إلى عهدا فى علىّ فقلت : يا رب بيّنه لى فقال : إسمع فقلت : سمعت فقال : إن عليا راية الهدى وإمام أوليائى ونور من أطاعنى وهو الكلمة التى ألزمتها المتقين من أحبه أحبنى ومن أبغضه أبغضنى فبشره بذلك فجاء على عليه السلام فبشرته فقال : يا رسول اللّه أنا عبد اللّه وفى قبضته فان