والثقة بالنفس .
وتبين الدراسات التي أُجريت على العديد من الرياضيين أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية ، هم أكثر متعة بعملهم من غيرهم ، وأكثر تفاعلاً واستجابة مع ما يدور حولهم من مواقف وأحداث . وتؤكد نتائج بعض الدراسات أهمية الرياضة في التحصيل الفكري ، حيث تبين أن الطلاب الذين يتميزون بلياقة بدنية عالية ويستذكرون دروسهم بانتظام يحصلون على درجات عالية في الامتحانات ، وذلك إذا ما قورنت درجاتهم بدرجات الطلاب الذين لا يمارسون الألعاب الرياضية .
كما تبين أن الرياضة تساعد في علاج مرضى الوهم ، الذين تنتابهم حالات من الذعر والقلق والخوف من عواقب الاُمور ، حيث عولجت تلك الحالات بممارسة رياضة الهرولة والتمرينات السويدية التي كانت تستغرق ساعة ونصف الساعة يومياً ، بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع ، ثم التحول بعد شهور إِلى الألعاب العنيفة ، مما ادى في النهاية إِلى ازالة المخاوف والقلق من نفوس تلك الحالات ، مما اتضح أنه كلما ارتفع مستوى اللياقة البدنية للأشخاص ازدادت ثقتهم بأنفسهم وتفاؤلهم واطمئنانهم للحياة ، وتمتعهم بعلاقات طيبة مع الآخرين . ( ثبت علمياً ص ٣٥ ـ ٣٧ ) .