أن يصبحَ كلُّ منها اُنبويةً تنفذُ إلى بويضةٍ لتخصيبها . على أنَّ اللقاحَ الذي يصيرُ أنبويةً هو فقط اللقاحُ الآتي من نفسِ صنفِ النبتةِ . ويسمى الجزءُ من « السَّداةِ » الذي ينتجُ اللقاحَ « المئبر » . والتلقيحُ على طريقتين : ما يجري في نفسِ النبتةِ ويسمَّى « التلقيحَ الذاتي » وما يجري بين نبتة ذكريةٍ ونبتةٍ أُنثى ويسمى « التلقيح القِراني » . ويتمُ التلقيحُ القرانيُّ بواسطةِ الريحِ والحشراتِ والطيورِ وحيواناتٍ معينةٍ أُخرى . ( غرائب جسم الإنسان وعجائبه ج ٤ ص ٣٢٤ و ٣٢٥ ) .